احداث الحلقة 72 من مسلسل هاديك حياتي

Article Image

 تبدأ الأحداث حين زارت دنيا مايسون في غرفتها، وكانت تتحدث معها بنبرة مستفزة، محاولة استفزازها رغم أن مايسون ما زالت طريحة الفراش ولم تنطق بكلمة. 

في تلك الأثناء،  كان محمود أمير يفكر في نقل مايسون إلى المستشفى ، لكن خالتها "سلطانة" رفضت الأمر، مؤكدة أن مايسون تحتاج لرعاية أسرية وليست طبية.

لاحقًا، تدخل سلطانة فجأة إلى بيت مايسون وتجد دنيا معها.  تحذرها بصرامة قائلة: "لو فكرتِ تؤذي مايسون، فأنتِ تعلمين جيدًا ما يمكن أن يحدث لك." 

بعدها،  تتحدث سلطانة مع محمود أمير وتطلب منه أن يأخذها إلى بهار ، مؤكدة أن مايسون تضيع منهم، ويجب جلب بهار فورًا من قبرص قبل فوات الأوان.

 يحاول محمود أمير الاتصال ببهار، لكن رقمها غير متصل.  فيلجأ إلى أنيس، ويطلب منه أن يجعلها تحادثه. وبالفعل، تحادثه بهار، لكنه يُخبرها أن مايسون ليست بخير، وقد وجدوها في المقبرة تحت المطر، بحالة يُرثى لها.

لكن  بهار ترد بجفاء، وتقول إن علاقتها بمايسون سيئة، ولا ترى كيف يمكنها مساعدتها.  يطلب منها محمود أمير العودة، لكن بهار تصر على قرارها، وتقول إنها اختارت طريقًا جديدًا، ولا تنوي الرجوع.

في نفس الوقت،  تسمع نرفت حديث محمود أمير مع بهار، ويبدأ قلبها يرق، فتطلب منه أن يصطحبها إلى قبرص.  يوافق ويؤكد أنه سيسافر معها على طائرة الشركة.

في مشهد على البحر،  نرى هدى تجلس مع بدر وتسأله إن كان هو من اعتدى على أخيها،  فينكر بدر ذلك ويؤكد لها أنه لا يمكن أن يفعل هذا.

في مشهد آخر،  يظهر علاء غاضبًا، يخرج من المنزل ويلتقي بوالدته ، التي تسأله عن وجهته. يجيبها أنه ذاهب إلى هدى، رغم أنه طلب منها كثيرًا ألا تلتقي ببدر. فترد الأم: "دعني أتصرف، فوالد بدر أفلس وهو يستغل هدى."

في طريق العودة،  تلتقي دنيا بابنتها هدى، وتطلب منها ألا تلتقي ببدر مجددًا، لكن هدى ترد بحدة: "لا تتدخلي في حياتي!"  تصر دنيا على التدخل بصفتها أمها، فتقول لها هدى: "ماذا ستفعلين؟ ستخنقيني مجددًا؟" ثم تمشي، تاركة دنيا منهارة بالبكاء بسبب تذكر تلك الحادثة المؤلمة.

في وقت لاحق،  تتحدث سلطانة مع نرفت، وتخبرها أن مايسون تحتاج بهار بشدة،  وتقول: "أنت أمها، ويجب أن تساعديني. إن حصل لها شيء، لن نتحمل أنا ولا أنت." توافق نرفت السفر لجلب بهار.

تُظهر لقطة نرفت وهي تركض نحو محمود أمير، وتقول له: "أريد الذهاب إلى قبرص، لطلب عودة بهار." يوافق ويعدها بأنه سيسافر معها على طائرة الشركة.

في مشهد آخر، يظهر علاء في غرفة جوليا يقدم هدية عيد الأم لأمها، ثم يقدّم باقة ورود لجوليا، ومعها هدية خاصة.

لكن المفاجأة الكبرى تحدث عندما  تدخل سلطانة إلى غرفة مايسون وتصرخ: "مايسون لا تتحرك!"  تدخل دنيا والخادمة بسرعة، وتطلب سلطانة استدعاء الإسعاف.  تبدو دنيا مترددة بين الحزن والسرور، كأن جزءًا منها فرح بما حدث. 

المشهد ينتقل إلى مطعم على البحر، حيث  تجلس بهار مع أنيس مبتهجين بجو من الهدوء.  فجأة، يقف عليهما محمود أمير ونرفت، فتتفاجأ بهار وتسأل: "ماذا تفعلون هنا؟" ترد نرفت: "جئنا لنتحدث معك."

في مشهد متزامن، تصل سيارة الإسعاف إلى منزل مايسون، ويتم نقلها بسرعة إلى المستشفى.

 في قبرص، تتوسل نرفت لبهار وتقول: "مايسون لا تتحرك، اختك بحاجة لك، سأقوم بأي شيء لتعودي."  لكن بهار، وبالرغم من الحزن الظاهر في عينيها، ترفض وتقول: "عندي كل الأسباب التي تجعلني لا أعود." ثم تغادر بهار، تاركة محمود أمير ونرفت محطمين.

تصل مايسون إلى المستشفى، ويصادف وجود إسماعيل الذي كان يهم بالخروج.  يرى المشهد ويقترب من سلطانة ويسألها: "هل يعلم محمود أمير بذلك؟" فتجيبه بأنه في قبرص يحاول إقناع بهار بالعودة. 

ثم نرى الأطباء يندفعون إلى غرفة مايسون، بينما يحاول إسماعيل تهدئة سلطانة التي لا تكف عن البكاء.


التعليقات (0)

أضف تعليقًا