احداث الحلقة 73 من مسلسل هاديك حياتي

Article Image

في أروقة المستشفى، يخبر الطبيب خالة مايسون بصوت خافت يشوبه القلق:

"الوضع حرج... يجب أن تحضر العائلة فورًا... قد لا يبقى وقت كثير."

في طريق العودة من قبرص، داخل السيارة، يظهر محمود أمير بجانب نرفت، يعلو صوتهما ضحك خفيف، حتى يرن الهاتف. تتغير ملامح محمود فجأة بعد أن يسمع الخبر:

"مايسون؟! في المستشفى؟! حالتها خطيرة؟!"

يلتفت لنرفت ويقول لسائق  بسرعة: "يجب أن نسرع!".

في مكان آخر، كانت نجلاء تتأمل العربة  التي أهداها لها صالح من اجل مشروها ، عيناها تتلألأ بالفرح... لكن قبل أن تكتمل ابتسامتها، يظهر إلياس مسرعًا يخبرها بما حدث لمايسون. تتجمد نجلاء في مكانها، ترفع الهاتف بسرعة وتتصل بصالح، الذي كان قد غادر للتو... يعود فورًا ويأخذها مسرعًا نحو المستشفى.

في جانب اخر من  مستشفى  تظهر  جوليا وهي مرهقة بعد سقوطها في الشارع. يتم نقلها لغرفة المراقبة، وتظهر بجانبها دنيا والخادمة فايزة. تسأل جوليا عن زوجها محمود أمير بقلق، لكن فايزة تخبرها:

"لقد عاد... وذهب مباشرة للاطمئنان على مايسون..."

تنتقل الكاميرا إلى محمود أمير ونرفت وهما في المستشفى، يسألان العائلة  عن مايسون، لكن لا أحد يجيب بوضوح، فقط نظرات القلق تملأ المكان... حتى يمر الطبيب ويقول لمحمود:

"لقد تأخرتم بنقلها... كانت على وشك الإصابة بفشل كلوي!"

وفي لحظة درامية، يدخل إلياس مسرعًا إلى المستشفى، يمسك محمود أمير ويصرخ:

"ما بها مايسون؟!"

فيرد عليه بصوت متقطع: "الوضع سيء جدًا...".

في مشهد متزامن، تظهر بهار في غرفتها، مبتهجة، تجهّز ملابسها، وجواز السفر وتذاكر الطائرة أمامها. وفجأة، يتصل هاتفها...

ترد وتسمع صوت خالة ساكنة تبكي وتكاد لا تنطق:

"مايسون... تموت..."

يسقط الهاتف من يد بهار، وتتجمد في مكانها، الصدمة تأكلها، والدموع تسبق الكلام.

ينتقل المشهد إلى غرفة العناية، الأطباء يهرعون لغرفة مايسون، الأصوات تتعالى، الأجهزة تُصدر إنذارات متتالية، العائلة تنتظر بالخارج في صمت مؤلم.

يُسمع صوت الطبيب:

"توقف  القلب... !"

في تلك اللحظة، تصل بهار وأنيس مسرعين إلى المستشفى. يدخلان وسط الهرج والمرج، يفتحان الباب، وبهار تهرع إلى غرفة مايسون، تُمنع، لكنها تفتح الباب وتدخل دون إذن...

تسمع الطبيب يقول:

"فقدنا المريضة..."

تسقط بهار على ركبتيها بجوار السرير، تمسك يد مايسون وتبكي بحرقة:

"مايسون لا تتركينا... نحن كلنا هنا... عودي رجاءً!"

وفجأة، تصدر أجهزة المراقبة صوتًا!

النبض يعود...

الأطباء يتفاجؤون، الطبيب يقول:

"أعيدوا الأكسجين! استقرت النبضات!"

يطلب من بهار الخروج ليكملوا العناية.

تخرج بهار، والكل صامت، ينتظر كلمة من بهار ....

وتقول : "عايشة..."

تعم الفرحة المكان، تنهار خالة ساكنة بالبكاء، يعانق الجميع بعضهم، يشكرون الله.

في غرفة جوليا، تظهر  دنيا تقول  لفايزة :

"إذا استيقظت جوليا، لا تخبريها بشيء... قولي فقط أني هنا في الخارج  سا ذهبت لأحضر محمود."

ثم تظهر دنيا  تلتقي بأخيها محمود أمير أمام غرفة مايسون، تعاتبه:

"لماذا لم تأتِ إلى جوليا؟! إنها في المستشفى منذ الصباح! تحمل توأمين منك وأنت هنا؟!"

يرد محمود وهو مضطرب:

"أنا قلق على مايسون... إنها ابنتي!"

تشتد المشادة بينهما، ويغادر محمود غاضبًا ...



التعليقات (0)

أضف تعليقًا