أخ مروان المقدم في وضع نفسي حرج وسط تضارب الشهود وتباطؤ التحقيق – آخر المستجدات

Article Image

20–21 أبريل 2024 — تنشر تقارير من قناة صحفية ناشطة على YouTube آخر تطورات قضية مروان المقدم، المغترب المفقود أثناء رحلة بحرية بين بني نصار وموتريل، حيث وسط غموض مستمر، يعلن أخ مروان عن تراجع حالة معنوية ناقدة، ويفكر في إضراب عن الطعام احتجاجًا على ما يصفه بـ"تقصير" في التحقيق وعدم تجاوب شهود أساسيين.

1. ضغط نفسي كبير على العائلة

– أكد أخ مروان أنه تلقى اتصالاً من البعض يعمل على دعمه معنويًا، لكنه أبدى عزمه على الإضراب، وهو ما دفع المتحدث إلى مناشدته بالتراجع حفاظًا على صحته ونفسية العائلة.
– شددت الوسيلة الإعلامية ومقدم الفيديو على أن الأخ "هو العمود الفقري" للعائلة وأن فقدانه للتوازن النفسي قد ينعكس سلبًا على سير القضية بالكامل.

2. تضارب الشهادات والشكوك بخصوص الشهود

– ظهرت شهادة أولى من امرأة تدعى سناء، تقول إنها رأت مروان يتجادل في المقهي على متن السفينة مع شخص مسلح بحديد، وأرادت كشف ما رأت شرط موافقة زوجها. حتى الآن، لم تقم بالإدلاء بشهادتها.
– الشاهد الثاني معتقل بتهم علاقات لا أساس لها ويواجه مساءلة قانونية حسب الفصلين 540 و546 من القانون الجنائي المغربي، ويُتوقع استنطاقه خلال جلسة في الناظور.
– الشاهد الثالث، حسب قناة "فاروق"، زعم بأنه رآى تفاصيل مثيرة على متن السفينة، وبأنه حاول الاتصال بأخ مروان لكن لم يتم التواصل الرسمي حتى الآن.

3. مطالبة بـ«تكثيف الضغط» ومشاركة الشهود

– جرى حث كل من لديهم معلومة عن تلك الرحلة، أو شاهد حركة مريبة بتاريخ 20–21 أبريل 2024، التواصل مع العائلة والسلطات.
– ذُكرت أهمية تواجد تمثيلية للشركة الناقلة، وضرورة وضوح التراخيص والإجراءات، في ظل شكوك حول عدم تجاوب الجهات المعنية، سواء على مستوى السفن نفسها أو المنابر القانونية.

4. التأخر الإسباني والقنوات الرسمية

– يشتبه المتحدثون في بطء الأجهزة القضائية الإسبانية تجاه الملف، رغم تقديم العائلة طلبات عبر محاميهم.
– السلطات المغربية في الناظور تواصل التحقيقات، وتنتظر آثار إفادات الشهود وكاميرات السفينة، بينما يظهر أخ مروان بمظهر الانتظار والقلق.


الخلاصة:

القضية تقف حاليًا عند مفترق طريق بين:

  • حالة نفسية صعبة لعائلة مروان، وتحديدًا أخيه.

  • ضبابية في شهادات الشهود وحديث عن تشويش متعمد.

  • بطء واضح في فتح الأبواب القانونية، سواء عبر السُلطات في الناظور أو الجهات الإسبانية.

الملف في بيد النيابة العامة، ولا يزال عمود الصدع هو إخراج شهود جدد أو مضيَّدين للإفاضة بما رأوا.


🔍 ما الذي يُنتظر الآن؟

  • جلسة استنطاق الشاهد المعتقل في الناظور.

  • إمكانية استماع الآخرين بحجة "عدم مقارنة الشهادة".

  • متابعة إضعاف الحالة النفسية بعائلة المقدم، وتحديد ما إن كانت ستؤثر على سير القضية.

  • تفاعل المؤسسة الحقوقية التي تمثل العائلة رسمياً.

التعليقات (0)

أضف تعليقًا